أشاد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بنجاح موسم حج العام الماضي، الذي تحقق ولله الحمد بفضل الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب تضافر جهود الجميع في هذا الشأن. وقدم خلال تدشينه أمس (الإثنين) بفندق الهيلتون بجدة ورشة عمل الحج في موسمها الثالث التي تأتي استعدادا لموسم حج العام الحالي 1440هـ، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن طاهر بنتن، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، ووزير الداخلية، إزاء إشرافهم المباشر على كل ما من شأنه تسهيل خدمات الحجاج والمعتمرين.
من ناحية أخرى، شارك نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز في عدد من ورش العمل وحلقات النقاش، حيث استمع لأبرز المحاور التي تتم مناقشتها في الورشة الهادفة لتعزيز الإيجابيات، وتلافي الملاحظات المرصودة خلال موسم حج العام الماضي.
وأوضح وكيل الإمارة الدكتور هشام الفالح أن ورش العمل تناقش 5 محاور: هي النقل، والإسكان، والإعاشة، والخدمات والمرافق، والاستقبال والمغادرة، إضافة لأكثر من 20 موضوعا، فيما يشارك في الورش أكثر من 200 خبير من 50 جهة لها علاقة بالحج. وأكد الدكتور الفالح أن الورش تهدف لاستعراض ومناقشة المبادرات القابلة للتنفيذ لموسم حج 1440 لتطوير ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المجالات المختلفة، وإعداد البرامج التنفيذية للمبادرات المطروحة، متضمنة الجهات المسؤولة عن التنفيذ وتحديد أدوارها والجدول الزمني لذلك لموسم الحج والمواسم القادمة. وأشار وكيل الإمارة إلى أن عقد الورش يأتي وفق توجيه أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة نائبه، بوضع الحلول لملاحظات الموسم السابق من خلال عقد ورشة عمل لبحث آليات وسبل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، بما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، الرامية لتطوير كل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام، ويوفر الأمن والراحة لهم، منذ بداية رحلتهم الإيمانية، وحتى عودتهم لأوطانهم سالمين غانمين. من جهته، أشار وزير الحج والعمرة خلال ورشة أعمال الحج السنوية إلى أن جهود الجهات الحكومية والأهلية تتضافر لبذل أقصى الجهود ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم على أكمل وجه في راحة وطمأنينة وأمن وأمان، مضيفاً أن انعقاد الورشة يأتي ضماناً لاستمرار تطوير منظومة عمل خدمة ضيوف الرحمن. وزاد وزير الحج: «نجتمع لنعمل سويا بشكل متكامل لتقديم أفضل الخدمات ليس فقط للأعداد الحالية من ضيوف الرحمن بل لخدمة 15 مليون معتمر مستهدفين في عام 2020، و34 مليون حاج ومعتمر في 2030، وهو ما يعادل عدد سكان المملكة، ما يستدعي نمو منظومة الحج والعمرة ليكون الجميع شريكا وله دور في رحلة ضيف الرحمن منذ وصوله حتى مغادرته».
من ناحية أخرى، شارك نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز في عدد من ورش العمل وحلقات النقاش، حيث استمع لأبرز المحاور التي تتم مناقشتها في الورشة الهادفة لتعزيز الإيجابيات، وتلافي الملاحظات المرصودة خلال موسم حج العام الماضي.
وأوضح وكيل الإمارة الدكتور هشام الفالح أن ورش العمل تناقش 5 محاور: هي النقل، والإسكان، والإعاشة، والخدمات والمرافق، والاستقبال والمغادرة، إضافة لأكثر من 20 موضوعا، فيما يشارك في الورش أكثر من 200 خبير من 50 جهة لها علاقة بالحج. وأكد الدكتور الفالح أن الورش تهدف لاستعراض ومناقشة المبادرات القابلة للتنفيذ لموسم حج 1440 لتطوير ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المجالات المختلفة، وإعداد البرامج التنفيذية للمبادرات المطروحة، متضمنة الجهات المسؤولة عن التنفيذ وتحديد أدوارها والجدول الزمني لذلك لموسم الحج والمواسم القادمة. وأشار وكيل الإمارة إلى أن عقد الورش يأتي وفق توجيه أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة نائبه، بوضع الحلول لملاحظات الموسم السابق من خلال عقد ورشة عمل لبحث آليات وسبل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، بما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، الرامية لتطوير كل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام، ويوفر الأمن والراحة لهم، منذ بداية رحلتهم الإيمانية، وحتى عودتهم لأوطانهم سالمين غانمين. من جهته، أشار وزير الحج والعمرة خلال ورشة أعمال الحج السنوية إلى أن جهود الجهات الحكومية والأهلية تتضافر لبذل أقصى الجهود ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم على أكمل وجه في راحة وطمأنينة وأمن وأمان، مضيفاً أن انعقاد الورشة يأتي ضماناً لاستمرار تطوير منظومة عمل خدمة ضيوف الرحمن. وزاد وزير الحج: «نجتمع لنعمل سويا بشكل متكامل لتقديم أفضل الخدمات ليس فقط للأعداد الحالية من ضيوف الرحمن بل لخدمة 15 مليون معتمر مستهدفين في عام 2020، و34 مليون حاج ومعتمر في 2030، وهو ما يعادل عدد سكان المملكة، ما يستدعي نمو منظومة الحج والعمرة ليكون الجميع شريكا وله دور في رحلة ضيف الرحمن منذ وصوله حتى مغادرته».